تشييع جثمان المقاتلين علي قامشلو وزاغروس قامشلو إلى مثواهم الأخير في قامشلو

شيّع أهالي مدينة قامشلو والقرى المحيطة بها، جثمان المقاتلين في قوات سوريا الديمقراطية علي قامشلو وزاغروس قامشلو، بمراسم مهيبة في مزار الشهيد دليل صاروخان وجددوا العهد على مواصلة النضال والمقاومة.

توافد أهالي مدينة قامشلو والقرى التابعة لها وأعضاء وعضوات الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني، إلى مزار الشهيد دليل ساروخان في قامشلو؛ لتشييع جثماني مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية علي قامشلو (محمد عبد الله) الذي استشهد في الـ 2 من كانون الثاني الجاري أثناء أداء مهامه في مدينة شدادي، وزاغروس قامشلو (أحمد المحمد) الذي استشهد على طريق حلب في الـ 7 من كانون الأول الفائت، والذي أقيمت له مراسم غيابية في الـ 14 من كانون الأول الفائت.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وتعظيماً على أرواح الشهداء، ثم ألقت عضوة مجلس عوائل شهداء في مدينة قامشلو، فاطمة القاسم كلمة عزّت فيها ذوي الشهداء، وأكدت أن "مقاتلينا يسطرون أروع الملاحم البطولية في جبهات سد تشرين وجسر قرقوزاق ويتصدون لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته بكل بسالة".

وكما تحدث القيادي في مجلس قامشلو العسكري، نذير صوفي  وأكد أنَّ "طريق الشهداء طريق مقدس، وسنواصل مقاومتنا على خطاهم".
وعاهد رفيق الشهيد علي قامشلو والمقاتل في قوات سوريا الديمقراطية رزكار فارس، على الانتقام للشهداء وقال "النصر سيكون حليفنا".

وأكدت جدة الشهيد علي قامشلو، خالصة شلو أنَّ "مهر حرية الأوطان غالٍ لذا سنبذل أرواحنا فداء لها".

وانتهت المراسم بقراءة وثيقتي الشهيدين علي قامشلو وزاغروس قامشلو وتسليمهما لذويهما؛ ليوارى جثماناهما الثرى وسط الزغاريد وترديد شعار "الشهداء خالدون".